دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة بالزرقاء ويقبض على المتورطينالملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىقمة فلسطين" تؤكد على الوصاية الهاشمية على مقدسات القدسالشرع : دعوات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمة العربيةالملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبنانيقادة دول عربية يؤكدون على رفضهم تهجير الفلسطينيينعباس يعلن عفوا عاما عن المفصولين من حركة فتحانطلاق بطولة الولاء والإنتماء للقائد بالنادي الهاشمياتصالات مستمرة لإخلاء الأطفال الغزيين إلى الاردنالقمة العربية تشجع الدول على طرح مبادرات مشابهة بـ "استعادة الأمل" الأردنيةمجموعة مطاعم حمادة تنظم إفطارًا رمضانيًا بحضور نخبة من الشخصيات البارزة - صور و فيديوكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة_العربية غير العادية في مصر - فيديوهيئة الخدمة تنشر الكشف التنافسي التجريبي - رابطالبيان الختامي: القمة العربية اعتمدت خطة عربية لإعادة إعمار غزة وفق مراحلبتوجيهات ملكية سامية الجيش يخلي 29 طفلا من قطاع غزة برا وجوا - صورخلال كمته في القمة العربية .. الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني - فيديوملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطانالملك يترأس الوفد الأردني في القمة العربية غير العاديةالسيسي: مصر عملت على تشكيل لجنة إدارية لإدارة غزة انطلاقا من خبرات أعضائها
التاريخ : 2025-01-28

كيف أفشلت غزة "خطة القرن الثانية" .. !!

الرأي نيوز -  خاص 


قبل 55 عام من الآن خرجت صحيفة الدستور المصرية التي كانت تصدر في القاهرة آن ذاك بمانشيت طويل عريض وبالخط الأحمر "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان"، بعد كل تلك السنين يعود هذا المانشيت للحياة مجدداً ولكن بطابع أكثر إجراماً ودموية وعنصرية، أفسده حب الغزيين للحياة ودمرته مشاهد العودة إلى الشمال اليوم حيث سيعود ٧٠٠ ألف غزي الى حطام منازلهم ليقيموا الخيام الأثمن من القصور على أرضهم وترابهم.

في ذلك الوقت كان عدد سكان قطاع غزة ٣٠٠ ألف فيما يصل اليوم ٢ مليون نسمة، في ذلك الوقت كتبت الصحيفة عنواناً فرعياً يقول "اتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الاسرائيلية"، فيما يبدو أن الاردن يقف وحيداً في مجابهة مشروع التهجير الجديد الذي يقوده المتهور ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية الذي يبحث عن جائزة نوبل للسلام على حد قوله ولكنه بخطته هذه يسير نحو تسجيل إسمه كمجرم حرب لا أكثر.

يبدو ان ترامب يشعر بالغيظ من إفشال الاردن لصفقة القرن الأولى، حيث يحاول طرح صفقة القرن الثانية والتي فشلت قبل أن تبدأ أصلاً بعد الرد الحازم من الاردن على وزارة الخارجية ونظيرتها المصرية، تأتي رسائل الغزيين الذين حملوا أمتعتهم وخيامهم، وهرعوا زحفاً على تراب شارع الرشيد "محور نتساريم" بعد أن أجبرت كلاب الاحتلال على إخلاءه، كانت واضحة ورافضة، ومعلنين أنهم لن يتركوا تراب وطنهم حتى الموت ولا يمكن لأحد اجبارهم على الهجرة حتى وإن كان الثمن أرواحهم.

توهم الخنزير الأكبر المجرن قاتل الأطفال النتن ياهو، وحاشيته من المجرمين المتطرفين، أن الحرب الأخيرة يمكنها تهجير الغزيين وإعادة إحتلال القطاع، أو حتى احتلال أجزاء كما اراد في نتساريم وفيلادلفيا، او رسم منطقة عازلة بعمق كيلومتر داخل حدود القطاع، لكن المقاومة الباسلة جعلته ومن أمامها صمود ابناء غزة الحاضنة الشعبية جعلته يأتي جثياً منصاعاً على ركبتيه مذلولاً منفذاً لكل شروطها.

من شاهد الفرحة في عيون العواجيز الذين زرعوا الصبر في قلوب الصغار ليتحملوا لسعات البرد انتظاراً على شاطئ غزة لأكثر من ٧٢ ساعة في العراء بانتظار الإعلان عن السماح لهم بالعودة الى شمال غزة الذي أصر الاحتلال على تسويته بالارض تنفيذاً لخطة الجنرالات، يعي تماماً أن هذا الشعب لا يمكن أن يفرط بذرة رمل من غزة، لا يمكن أن يبيع ولا يمكن أن يهجر طوعياً او إجباراً، هذا الشعب "دقر"، منذ ٧ أكتوبر وحتى هذه اللحظة وضعت نساء غزة ٦٨ ألف مولود، ومشاهد عودة النازحين زرعت الحسرة واليأس والانهزام في قلب المحتل.

عاشت غزة غصة في قلب الطامحين لتنفيذ أجندات مهزومة، وأفشلت مخططات دول كبرى، وأبت ألا تكون إلا شامخة صامدة وتقدم درس تاريخي للعالم ووصمة عار على جبين الانسانية لن تمحى، فكلمات الذين فقدوا أحبائهم لا تخرج إلا بعنوان واحد "صامدون ورح نعمرها".

 


عدد المشاهدات : ( 3673 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .